قراءة لي من طرف الشابة المتميزة و الفضيلة آمي سيدينا

عندما يكون الحديـث عن تاء التأنيث فإنـه لايخلو من التطـرق إلى ذلك الماضي القريب الذي كانـت تنتبذ فيه مكـانا قصيا من مراكـز الإهتمام ، فقد أتى على المـرأة بصفة عامة والموريتانية بصفة خـاصة حين من الدهـر لم تكن فيه شيئا مذكـورا ، بحجـة الدين أحيانا وأحيانـا بحجج أخرى أوهن من بيت العنكبـوت كقولهـم بأن الرجل ينفـر من المثقفة ويفضـل عليها تلك التي لا تفـرق بين الألف والبـاء ، وقد كانت الأيام كفيلـة بإظهار عكس هذه الأقـاويل والخرافات التي تداولـها (...)